الأحد، 6 مايو 2012

في الملعب السياسي المصري

تعليق أعجبني في الفيسبوكية

في الملعب السياسي المصري:
الاخوان: اللاعب الحريف الذي لايمرر لزملائه و يريد أن يمشي بالكرة من الجون للجون و يتسبب في خسارة فريقه بأنانيته
الليبراليين: لاعب أمور و حبوب و مالوش في الكورة و زعلان ان ما حدش بيمرر له كرة
الناصريين: لاعب أخذ فرصته كاملة و تسبب في هزيمة فريقه "67"-صفر في الماتش السابق و بيحاول يقنع الناس انه الماتش ده هيلعب كويس بدون أن يغير طريقته
شباب الثورة: لاعب وسط الملعب اللي عمال يجري يمين و شمال و يبذل مجهود و في الآخر مجهوده ما لوش فايدة لأنه لا يترجم لأهداف
السلفيين: حارس المرمى الذي يذود عن فريقه الخسارة ببسالة و لكنه لا يستطيع أن يسجل أهداف ليكسب فريقه
البرادعي: محلل استوديو التحليل التليفزيوني البارع في وضع الخطط و انتقاد طريقة اللعب و هو أصلا عمره ما لبس شورت و فانلة في حياته
الحازمون: الألتراس - زعيم و تابعين و تعصب دون تفكير 
الاعلام: المشجعين العديمي الأخلاق الي طول الماتش يشتموا في لعيب من فرقتهم 
الشعب: الجمهور الذي يتفرج على كل هذا من خلال شاشة التليفزيون من بعيد و اذا لم يفتح التليفزيون فلن يدري بوجود كل هؤلاء أصلا لعدم وجود أي منهم في الشارع

لكني أعتقد أن

الليبراليين: لاعب جيد و نشيط و ممكن يجيب أهداف لكنه أناني أيضا و لسانه طويل و شورته قصير و علشان كده محدش بيحب يمرر له الكرة

السلفيين : لاعب ناشيء تحت السن و امكاناته و مهاراته محدودة جدا لكنه محبوب و علشان كده بتجيله الكورة كتير و كل ما توصل له يا اما يطلعها بره يا يجيب جون في نفسه

أما المجلس العسكري فهو لاعب واقف تسلل و عمال يجيب اجوان بالهبل و خط الدفاع عمالين بيتخانقوا مع بعض و سايبينه يجيب اجوان براحته

أما قوات الشرطة العسكرية و الأمن المركزي فدول الواد أبو جلابية اللي نزل في ماتش الزمالك و الأفريقي و لكن لما الضرب سخن قعد يضرب هو كمان

أما الحكم
فهو - الله تعالي - من سيحاسب الجميع علي أفعالهم

أستغفر الله العظيم من كل ذنب و أتوب اليه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق