في صغري أحببت الشطرنج
لا أعلم لما
ربما لأنه لعبة الحياة
تعلمت لعب الشطرنج
أتقنته
و أتقنت خططه
جامبيت ملك و الوزير
دفاع الأفيال
كبرت و كبرت معي لعبتي
دخلت في تحدي فتحدي ثم تحدي
كسبت كثيرا و خسرت أحيانا
و انسحبت قليلا
حتي أنني كنت أنام فأحلم بأنني لازلت أقاتل
و أشارك في بطولات كبري
لكن هذه مباراة العمر
المبارة التي لا يمكن أن أنسحب منها
و لن أقبل بخسارتها
فنتيجتها ... تعني الكثير بالنسبة لي
هي التحدي الكبير
حينما بدأت المباراة
لم أجد معي فرسا أو قلعة أو حتي عسكري واحد
وجدتني ألعب بقطع متشابهة و كأنني في مبارة طاولة
فكرت ثم فكرت
كيف أواجه ملكا و وزيرا
و فرسا و فيلا
و قلعة و جنودا
و أنا ألعب بقطع الطاولة
الخصم يتقدم بعساكره و أفراسه
و الملك و وزيره يحتميان بالقلعة خلف الجنود
لا أستطيع أن أصل اليهما
لم أجد ما أدافع به عن قطع الطاولة
الا
الا أن أجمع كل قطع الطاولة من حولي و أضعها في رقعة الشطرنج
و كلما خسرت واحدة أضعها تحت احد القطع الأخري
حتي وجدت أن قطعي ارتفعت هاماتها
فأصبحت أعلي من قطع الخصم
و أصبح لدي بدل الملك ثلاث
كل يقود جبهه و له خطة
و يشن هجوما من ناحية
و بدل الجندي
جنود كثيييييييييييير
احتدمت المعركة
القتال شرس
كر و فر
ألعاب ماكرة و غير مشروعة
و لا زلت أقاتل و أقاتل
ابدا أبدا لن أستسلم
فهذه المعركة ليست كأي معركة
هي معركة فاصلة في حياتي
اما الحياة أو الموت
احمرت يداي بدماء الجنود
حتي وصلت للنهاية
و ربحت المبارة
و نصبت أحد الثلاثة ملكا علي رقعة الشطرنج
و معه وزيران قويان
أما جنودي الأطهار من شهداء المعركة
فقد صليت عليهم و دعوت لهم
أن يكتبهم الله من الشهداء
لا أعلم لما
ربما لأنه لعبة الحياة
تعلمت لعب الشطرنج
أتقنته
و أتقنت خططه
جامبيت ملك و الوزير
دفاع الأفيال
كبرت و كبرت معي لعبتي
دخلت في تحدي فتحدي ثم تحدي
كسبت كثيرا و خسرت أحيانا
و انسحبت قليلا
حتي أنني كنت أنام فأحلم بأنني لازلت أقاتل
و أشارك في بطولات كبري
لكن هذه مباراة العمر
المبارة التي لا يمكن أن أنسحب منها
و لن أقبل بخسارتها
فنتيجتها ... تعني الكثير بالنسبة لي
هي التحدي الكبير
حينما بدأت المباراة
لم أجد معي فرسا أو قلعة أو حتي عسكري واحد
وجدتني ألعب بقطع متشابهة و كأنني في مبارة طاولة
فكرت ثم فكرت
كيف أواجه ملكا و وزيرا
و فرسا و فيلا
و قلعة و جنودا
و أنا ألعب بقطع الطاولة
الخصم يتقدم بعساكره و أفراسه
و الملك و وزيره يحتميان بالقلعة خلف الجنود
لا أستطيع أن أصل اليهما
لم أجد ما أدافع به عن قطع الطاولة
الا
الا أن أجمع كل قطع الطاولة من حولي و أضعها في رقعة الشطرنج
و كلما خسرت واحدة أضعها تحت احد القطع الأخري
حتي وجدت أن قطعي ارتفعت هاماتها
فأصبحت أعلي من قطع الخصم
و أصبح لدي بدل الملك ثلاث
كل يقود جبهه و له خطة
و يشن هجوما من ناحية
و بدل الجندي
جنود كثيييييييييييير
احتدمت المعركة
القتال شرس
كر و فر
ألعاب ماكرة و غير مشروعة
و لا زلت أقاتل و أقاتل
ابدا أبدا لن أستسلم
فهذه المعركة ليست كأي معركة
هي معركة فاصلة في حياتي
اما الحياة أو الموت
احمرت يداي بدماء الجنود
حتي وصلت للنهاية
و ربحت المبارة
و نصبت أحد الثلاثة ملكا علي رقعة الشطرنج
و معه وزيران قويان
أما جنودي الأطهار من شهداء المعركة
فقد صليت عليهم و دعوت لهم
أن يكتبهم الله من الشهداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق