رن الجرس
انتهت الفسحة و بدأت الحصة الرابعة
تجمعنا حول باب الفصل
بجوار مكتب مدير المدرسة
حتي اذا اقترب الأستاذ أحمد
دخل بعض الطلاب الفصل
بينما بقي من بقي خارج الفصل
دخل الأستاذ أحمد و بدأ الدرس
الأستاذ أحمد مستمر في شرحه
لا أعاني أي صعوبة في فهم الرياضيات
فأنا موهوب بالفطرة
ما يزعجني حقيقة هو صوت الهمس خلفي
أحمد و ابراهيم أخرجوا الشطرنج كعادتهم و بدأوا التحدي
و بجواري صديقي حسن يلعب بلعبته الالكترونية
علي الجانب الآخر اسماعيل يقرأ الجريدة و هو يأكل ساندويتش
و خلفه ياسر و قد اتكأ علي الطاولة و نام
وسط هذا الجو العلمي
أحسست أني بحاجة لكوب عصير
وجدت الأستاذ أحمد يتقدم علي غير عادته
ليمر وسط الصفوف
و فجأة انطلق مهرولا في اتجاه اسماعيل
ترك اسماعيل الجريدة و نظرات الرعب في عينيه
و الطعام يكاد يسقط من فمه
انتفض الجميع
و اعتدلوا في جلستهم
أشفقوا علي اسماعيل مما سيحدث له
وصل الأستاذ أحمد في قمة الغضب الي اسماعيل
و قال له بحزم شديد جدا
مش عيب كده
هز اسماعيل رأسه بالموافقة
و عاد استاذ أحمد للشرح
عاد احمد و ابراهيم لاستكمال مبارة الشطرنج
عاد ياسر ليكمل نومه
علاء فتح الباب ليدخل و يجلس في مقعده
حينها اضررت أنا لاخراج علبة العصير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق