انطلقوا في جنتهم
كل يبحث عن غايته و متعته
كانت الشمس مشرقة
النسمات عليلة
في الأفق المياة الزرقاء
رمزالحياة كلها
طفلا جميلا
زهرة تتفتح
ضحكته تملأ الحياة سعادة
مثل عبق الزهور التي تملآ المكان
الأب سعيدا
و هو يري المستقبل يجري أمام عينيه ..
يقفز
و يجري و يمرح
يسقط .. فيلقفه
يتحرك خلفه في كل خطوة
يراقبه .. يرعاه
يمتع ناظريه
الجد هو الآخر يتابعهما
يتحرك خلفهما ببطء
بوهن
تتسع المسافة بينهم
تتسع أكثر
حتي غابوا عن النظر
انتظر عودتهما
انتظر طويلا
لم يعودا ..
يسقط .. فلم يجد من يلقفه
يسقط .. فلم يجد من يلقفه
الأب لا يزال يلهث خلف صغيره
لم يتوقف ثانية
يراقبه .. يلاعبه .. يدعمه
حتي أجهده
كم مضي من الوقت
لا يدري ساعات هي أم سنوات
لكنه غاب طويلا
تذكر أنه نسي خلفه عجوزا
حينما عاد .. لم يجده
كان لا يزاليتابع ابنه
و هو يجري و يمرح
خلف حفيده
كان يتحرك خلفهم ببطء
بوهن
حتي اتسعت المسافة
غابوا عن نظره
و لم يعودوا
بقي وحيدا يتذكر أباه
يتمني فقط لو يقبل يديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق