أحاول الاستيقاظ
أشعر بدوار شديد
لا .. ليس دوار
احساس عجيب
خليط من الارهاق البدني و الذهني
يجعلني كالمخدر أو السكران أو النعسان
لا ادري
كل ما أفهمه أنني لا استطيع الحركة
أو لا أستطيع أن افتح عيني
و لن أفعل مهما كانت المغريات
تسللت الي مخدعي
اشعر بيديها الصغيرتين
تداعبني
تعبث بوجهي
تصفعني صفعات رقيقة
ثم تقبلني
تجذب يدي
تقبلها
و تعود لتربت علي يدي و ذراعي
تتسلقني لتجلس فوقي
ثم تقبل خدي
و تربت ثانية علي وجهي و ذراعي
ثم تهبط
تدفعني وتعود لتقبل يدي و و جهي
تحاول ايقاظي من غيبوبتي
يتسلل الي مسامعي صوتها الطفولي البريء
ب ب با
ب ب با
افتح عيني
فتقفز
و تملأ الدنيا ضحكا و سعادة
أنها قد أيقظتني
اتقلب في فراشي لأستلقي علي ظهري
فتلقي نفسها بين ذراعي
تقبلني و تناديني
ب ب با
لتزيح هموم الدنيا و
تعبها
أحمد الله أن خلق الباء و الأف
ليمنحني أجمل نداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق