الخميس، 29 مايو 2014

الوسادة الخالية


يتقلب في فراشه
يا له من جو بارد
هل هي بروده الجو ام المشاعر

نظر الي وسادته
يتاملها
يمعن النظر اليها

كان يري وجهها علي الوسادة
نظر في عينيها
ابتسم لها
اراد ان تبادله الابتسامة لكنها لم تفعل

شعر بغصة
لماذا لا تبادله الابتسام
ربما ليست سعيدة
ربما لا تعجبها مشاعره
أو ربما هي ..
خيالا
أوجمادا
مثل لياليه الباردة

يوما فيوما
كانت ملامحها تبهت
لم يبقي الا صورة عيناها
مهما دنا منها
مهما داعبها
وجدها ....ذابلة
تنظر الي سقف الغرفة

استوقفته نظراتها
التقت ليري ما تنظر اليه
وجدها تنظر الي
لا شيء ....

اختفت ملامحها
ذهبت
و كأن لم يكن لها وجود
أغمض عينيه
فلم يرها

أيقن انها
مجرد وسادة

مهما منحها فلن تشع دفئا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق