في أكثر البقاع طهارة
وقف يتطلع الي جمال و جلال المشهد العظيم
ووصول الحجاج من عرفات
المشهد العظيم
لا يلوثه الا البشر
الاتوبيسات تصل متأخرة
بعض الحجاج تائهون حتي المساء
رجل عجوز بدين
كيف جاء الي هنا ... و لما جاء
لا يقوي علي الوقوف و لا المشي و لا حتي الجلوس
شاب يمتلك كرسي صغير
يرفض أن يقرضه للعجوز كي يجلس
أخيرا وافق .. شرط ارسال الكرسي لخيمته
أخيرا كرسي متحرك
وصل العجوز لخيمته في مني
و عاد الكرسي الصغير لصاحبه .... في خيمته
العجوز لا يجد له موضع قدم فقد امتلأت الخيام
لا أحد يساعده
أخيرا رق قلب أحدهم
أفسح له مكانا
لماذا يمن أنه أفسح مكانا للعجوز
جزاك الله خيرا
كان الأولي أن تضعه في سلة القمامة
ماذا جاء بك يا أبي
أليست الاستطاعة شرط
يبكي
انه الشوق للقاء الحبيب
أتمني الموت علي أعتابه
و لما
ليس هذا هو مقصود الدين
طوابير الطعام
المفقودون بالجملة
صياح هنا و هناك
شجار لأتفه الأسباب
أكثر ما يؤلم
أن هذا يحدث
في خيام الحجاج المصريين
انصرف حزينا
يتساءل
أليس هذا هو موسم الطاعات
و الصدقات و الطيبات
لم يستطيعوا أن يخلعوا عباءة الدنيا
أو أن يزيحوا غشاوتها عن أعينهم
و يستمر الضجيج و النحيب
و الصراخ و العويل
و الجدال و الشجار
مع استمرار البحث عن التائهين
يتذكر في الصغر
كيف كان يري مواكب العائدين من الحج
و الكل يدعو لهم بالقبول و الغفران
.
.
لابد أنهم كانوا يحجون الي مكان آخر
وقف يتطلع الي جمال و جلال المشهد العظيم
ووصول الحجاج من عرفات
المشهد العظيم
لا يلوثه الا البشر
الاتوبيسات تصل متأخرة
بعض الحجاج تائهون حتي المساء
رجل عجوز بدين
كيف جاء الي هنا ... و لما جاء
لا يقوي علي الوقوف و لا المشي و لا حتي الجلوس
شاب يمتلك كرسي صغير
يرفض أن يقرضه للعجوز كي يجلس
أخيرا وافق .. شرط ارسال الكرسي لخيمته
أخيرا كرسي متحرك
وصل العجوز لخيمته في مني
و عاد الكرسي الصغير لصاحبه .... في خيمته
العجوز لا يجد له موضع قدم فقد امتلأت الخيام
لا أحد يساعده
أخيرا رق قلب أحدهم
أفسح له مكانا
لماذا يمن أنه أفسح مكانا للعجوز
جزاك الله خيرا
كان الأولي أن تضعه في سلة القمامة
ماذا جاء بك يا أبي
أليست الاستطاعة شرط
يبكي
انه الشوق للقاء الحبيب
أتمني الموت علي أعتابه
و لما
ليس هذا هو مقصود الدين
طوابير الطعام
المفقودون بالجملة
صياح هنا و هناك
شجار لأتفه الأسباب
أكثر ما يؤلم
أن هذا يحدث
في خيام الحجاج المصريين
انصرف حزينا
يتساءل
أليس هذا هو موسم الطاعات
و الصدقات و الطيبات
لم يستطيعوا أن يخلعوا عباءة الدنيا
أو أن يزيحوا غشاوتها عن أعينهم
و يستمر الضجيج و النحيب
و الصراخ و العويل
و الجدال و الشجار
مع استمرار البحث عن التائهين
يتذكر في الصغر
كيف كان يري مواكب العائدين من الحج
و الكل يدعو لهم بالقبول و الغفران
.
.
لابد أنهم كانوا يحجون الي مكان آخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق