جلست في قاعة المطار اترقب وصول الزملاء
الوفد يكتمل استعدادا للسفر
رأيته يسلم بحرارة ويوزع الابتسامات
و يساعد هذا و ذاك
شعلة نشاط
ياله من رجل
الدكتور مصطفي في أول الخمسينات
من الواضح أن علاقاته عديدة جدا
كيف يعرف كل هؤلاء و أنا لا أعرف أي منهم
ربما شارك في هذا الوفد من قبل فيعرف بعض أعضائه
أو ربما ...
و لما أشغل نفسي
انطلق الوفد و تفرق كل لعمله
بعد أيام تجمعنا في المقر الرئيسي
فاذا به يشاركني غرفتي في الفندق
لم يكن التعارف تقليلديا
الرجل ودود الي درجة كبيرة جدا
علي الأقل لم آلفها من قبل
عند خروجي من الحمام بعد الوضوء
وجدته قد أسرع مقدما لي منشفة لوجهي
ثم سجادة الصلاة
ما ان فرغت من صلاتي حتي وجدته و قد أعد الشاي و بعض الحلوي
استطرد في أحاديثه التي لم يكن فيها شيء غريب
بدأت أدقق و أتفحص
حديثه يفيض بالمشاعر الطيبة للجميع
و جهه يحمل ابتسامته تخفي لمحات من الحزن
كان يلتقط هاتفه كل بضع دقائق محاولا الاتصال بشخص ما
و علي ما يبدو أنه لا يتلقي الرد
علامات التوتر بادية علي وجهه
يا له من شخص لحوح هكذا حدثتني نفسي
لم لا تمهله بعض الوقت لعله مشغول الآن
انا أتصل بابني و هو لا يرد منذ 6 أشهر
يقاطعني بسبب خلافي مع أمه
صدمتني الاجابة
كيف لهذا الرجل رقيق الحس أن يقاطعه أحد
في القاعة الكبري
تقدم الأستاذ مصطفي كعادته بتقديم يد العون
و حمل الحقائب
لزوجة أحد الزملاء
الوجوم يبدو علي وجه الزميل
يرفض المساعدة المجانية
لماذا ؟
يتوتر بشدة بلا داع
عاد الأستاذ مصطفي و قد علت وجهه الدهشة
أشفقت عليه
لم أعرف كيف أفسر له الموقف
دعوته لكوب من الشاي
انزعج و ترك الشاي بعد أول رشفة
تناول رشفة أخري بعد تأكيدي أن أعددته له بعناية
لم يتحمل صديقي الدكتور مصطفي و أصر علي ترك الشاي
ابتسمت في هدوء
لقد وضعت لك 6 ملاعق من السكر
.
.
.
يا راجل يا سكر
.........
ابراهيم حسن
الوفد يكتمل استعدادا للسفر
رأيته يسلم بحرارة ويوزع الابتسامات
و يساعد هذا و ذاك
شعلة نشاط
ياله من رجل
الدكتور مصطفي في أول الخمسينات
من الواضح أن علاقاته عديدة جدا
كيف يعرف كل هؤلاء و أنا لا أعرف أي منهم
ربما شارك في هذا الوفد من قبل فيعرف بعض أعضائه
أو ربما ...
و لما أشغل نفسي
انطلق الوفد و تفرق كل لعمله
بعد أيام تجمعنا في المقر الرئيسي
فاذا به يشاركني غرفتي في الفندق
لم يكن التعارف تقليلديا
الرجل ودود الي درجة كبيرة جدا
علي الأقل لم آلفها من قبل
عند خروجي من الحمام بعد الوضوء
وجدته قد أسرع مقدما لي منشفة لوجهي
ثم سجادة الصلاة
ما ان فرغت من صلاتي حتي وجدته و قد أعد الشاي و بعض الحلوي
استطرد في أحاديثه التي لم يكن فيها شيء غريب
بدأت أدقق و أتفحص
حديثه يفيض بالمشاعر الطيبة للجميع
و جهه يحمل ابتسامته تخفي لمحات من الحزن
كان يلتقط هاتفه كل بضع دقائق محاولا الاتصال بشخص ما
و علي ما يبدو أنه لا يتلقي الرد
علامات التوتر بادية علي وجهه
يا له من شخص لحوح هكذا حدثتني نفسي
لم لا تمهله بعض الوقت لعله مشغول الآن
انا أتصل بابني و هو لا يرد منذ 6 أشهر
يقاطعني بسبب خلافي مع أمه
صدمتني الاجابة
كيف لهذا الرجل رقيق الحس أن يقاطعه أحد
في القاعة الكبري
تقدم الأستاذ مصطفي كعادته بتقديم يد العون
و حمل الحقائب
لزوجة أحد الزملاء
الوجوم يبدو علي وجه الزميل
يرفض المساعدة المجانية
لماذا ؟
يتوتر بشدة بلا داع
عاد الأستاذ مصطفي و قد علت وجهه الدهشة
أشفقت عليه
لم أعرف كيف أفسر له الموقف
دعوته لكوب من الشاي
انزعج و ترك الشاي بعد أول رشفة
تناول رشفة أخري بعد تأكيدي أن أعددته له بعناية
لم يتحمل صديقي الدكتور مصطفي و أصر علي ترك الشاي
ابتسمت في هدوء
لقد وضعت لك 6 ملاعق من السكر
.
.
.
يا راجل يا سكر
.........
ابراهيم حسن
جيدة وخفيفة لكن تنقصها النهاية السعيدة وكأنها مقطوعة من الحياة
ردحذفالنهاية السعيدة ليس ضرورة
ردحذفلأن الحياة ليست دائما كذلك يا أبو حبيبة
هذه قصة حقيقية