كالحلم الجميل
تراه يقترب من بعيد
مفتول العضلات
كالمصارع
يمتطي فرسه
يركض نحوها حتي يقترب
يبطيء من سرعته
ينزل عن فرسه
ينحني أمامها
ثم يهبط علي ركبته
يقبل يدها
كما في الأفلام الرومانسية
كما في الأساطير
كما لم يحدث في التاريخ
وسط نسمات عطرة
يتطاير شعرها
تبتسم لنفسها
يطرب قلبها
و يضطرب شوقا
عينيها لا يجفلان عن وجهه
تتأمله قسماته
ابتسامته
ترتعش أناملها
و هي تمتد اليه
تجذبه تجاهها
يقف
يمنحها ما كانت دوما تحلم به
يضمها برفق
جمييييييييييل
تضع رأسها علي صدره
تغمض عينيها
تتمني ألا تنتهي تلك اللحظة أبدا
يحملها
يضعها علي حصانه
ينطلق
تضحك
تضحك
تضحك
يتعثر
تسقط
تصرخ
تفيق
تجده بجوارها
يغط في نوم عميق
بلا حراك
بجواره بطنه الممتد أمامه لنصف متر
تنكزه .. لتوقظه عمدا
تستدير الي الجانب الآخر
لتعود لحلمها ..فلا تستطيع
تسقط دمعتان
ابراهيم حسن
تراه يقترب من بعيد
مفتول العضلات
كالمصارع
يمتطي فرسه
يركض نحوها حتي يقترب
يبطيء من سرعته
ينزل عن فرسه
ينحني أمامها
ثم يهبط علي ركبته
يقبل يدها
كما في الأفلام الرومانسية
كما في الأساطير
كما لم يحدث في التاريخ
وسط نسمات عطرة
يتطاير شعرها
تبتسم لنفسها
يطرب قلبها
و يضطرب شوقا
عينيها لا يجفلان عن وجهه
تتأمله قسماته
ابتسامته
ترتعش أناملها
و هي تمتد اليه
تجذبه تجاهها
يقف
يمنحها ما كانت دوما تحلم به
يضمها برفق
جمييييييييييل
تضع رأسها علي صدره
تغمض عينيها
تتمني ألا تنتهي تلك اللحظة أبدا
يحملها
يضعها علي حصانه
ينطلق
تضحك
تضحك
تضحك
يتعثر
تسقط
تصرخ
تفيق
تجده بجوارها
يغط في نوم عميق
بلا حراك
بجواره بطنه الممتد أمامه لنصف متر
تنكزه .. لتوقظه عمدا
تستدير الي الجانب الآخر
لتعود لحلمها ..فلا تستطيع
تسقط دمعتان
ابراهيم حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق