الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

و أغلق الباب

و اغلق الباب

سار الموكب المهيب
يحملونه علي عرشه
الكل يتسابق لحمل العرش

الألسنة تلوكه
جوادا محسناً
صالحا
ناصحاً
ناجحا
ليت لنا مثل ما له

مع ذلك

كانت الوجوه شاحبة
و الأعين دامعة
و القلوب دامية
حينما وصل الموكب
الي نهاية المطاف
الي مسكنه
أدخلوه الي قصره
المزين بالورود و الرياحين
سجوه في مضجعه
و أغلقوا عليه الباب
احكموا إغلاقه
و انصرفوا
فلن يعود منه بعد ايوم

اغلق باب العودة
اغلق باب العمل
اغلقت كل الابواب
و لم يبق
الا باب الرحمة

ابراهيم حسن
24-10-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق