بهية و عيون بهية
قصة حب طويلة
و اشتياق
بعد ظلم و قهر .. أخيرا
تزوج أبو العلا من بهية
لم يهنأ طويلا
و لم تفرح بهية
فالعزال كثيرون
و الحاقدون أكثر
قذفوا منزلة بالطوب
أحرقوا بيوت أهله و عشيرته
أخبروه أن كبار القرية لا يرضون عن زواجه من بهية
و لابد أن يطلقها
يتمسك بزوجته .. يرفض الطلاق
يصرخ
بهية زوجتي الشرعية
بهية زوجتي الشرعية
أهل القرية البسطاء شهود
مشكلة بسيطة و الحل سهل
أحرقوا منازل البسطاء
و أخبروهم أن من حرقها أبو العلا
الأهالي صدقوا
أبو العلا الذي عاش معهم سنين كالاخوان
اليوم يحرق منازلهم
بهية لابد أن تتزوج من شيخ االغفر
هذا هو عرف بلدنا
الشابة الجميلة الولود لابد أن تتزوج عسكري
اعتقلوا أبو العلا
أمروه أن يطلق
رفض بشدة
قال معي الشرعية
رفض بشدة
قال معي الشرعية
لا فائدة
استدعوا المأذون
طلقوه عنوه ... سجنوه .. قتلوه
ليلة عقد قران شيخ الغفر علي بهية
كانت سرادقات الفرح خالية
سألوا ماذون القرية
هل يجوز عقد القران بدون شهود
قال بثقة .. الدفاتر دفاترنا
سنعقد القران في ثلاث أيام
سنعقد القران في ثلاث أيام
و نسجل 26 مليون شاهد
بعدها نعلن اتمام الزفاف و نقيم الولائم
يرقص أهل القرية
وسط الطعام يهتف احدهم
ادعوله ادعوله
.... بيت أبوه
(مع الاعتذار لفيلم الزوجة الثانية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق