الجمعة، 20 مايو 2011

الفتنة الطائفية


أري أن ما حدث هو فشل كبير جدا لكل الكبار جدا
فشل لكبار الوزارة و بصفة خاصة وزارة الداخلية
فشل لكبار رجال الدين من الطرفين
المسلمين و المسيحيين علي السواء
و لا أقول فشل فقط بل قصر نظر و سوء تقدير و سوء تصرف و قل ما تشاء من أوصاف الفشل في ادارة أزمة تافهة
و أقول مرة أخري تافهة
ما هو الحل اذا


من المعرف لدي الجميع أن هناك بعض القضايا المتسببة في وجود حساسية بين المسلمين و الأقباط
وهذه القضايا معلومة للجميع
و من أهمها التحول الديني
لماذا لا يجلس من يمثل الهيئة الدينينة عند الطرفين و يناقشوا هذه القضايا و يجدوا لها حل يرضي جميع الأطراف
أنا لم أسمع عن أي مبادرة من أي من الطرفين لمناقشة تلك القضايا
و هذا فشل رجال الدين



كان من الواجب علي رجال الدين الاسلامي أيضا أن يتقدموا بطلب واضح و محترم لدولة رئيس الوزراء لاستيضاح أمر هذه السيدة بدلا من ترك هذه القضية لرجل الشارع يتصرف فيها بهذه الرعونة
مش كده و لا ايه؟؟




أما فشل الوزارة فهو أكبر لأنها المسئول الأول عن ادارة هذه القضايا
كان من الممكن أن يستضيف الوزير أو من يمثله كبير الأقباط في مصر
و يطلب منه صراحة وضع حد و نهاية لهذه الشائعات
و ذلك باستضافة هذه السيدة علي شاشة احدي القنوات التليفزيونية الحكومية
و ذلك لتعلن علي الناس حقيقة موقفها
أما الانتظار حتي تتفجر الأمور بهذا الشكل ثم يظهر تسجيل ردئ لها علي محطة لا أعرف ما اسمها فهو أمر مثير للشبهات أيضا


مرة أخري كنت قد وجهت كلامي للاخوة السلفيين من قبل
ستدبر أمور و تلصق بكم و تلك البشائر
أنا لا أصدق أن السلفيين يفعلون ذلك فأنا سلفي
الموضوع ببساطة أن الاخوان المسلمين هربوا الي حد ما من دائرة الاتهام بالارهاب
و جاري الآن توجيه الاتهام للسلفيين ليكونوا البعبع الجديد
لأنه لا يمكن أن نعيش بدون بعبع



تمام مثلما فعلت أمريكا
في اوائل القرن كان البعبع ألمانيا و حلفائها
و بعد سقوط ألمانيا أصبحت روسيا و الشيوعية
ثم بعد سقوط الشيوعية و سقوط الاتحاد السوفيتي
غيرت البعبع ليصبح المسلمين
هكذا لابد أن نرهب العالم بوجود بعبع أو أبو رجل مسلوخة علشان نعرف نسيطر علي تفكير الناس و نحكمهم بدون ما يبدون أي مقاومة لاستبداد الحاكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق