السبت، 21 مايو 2011

من يمثل السلفيين في مصر

واجهتني بعض المشاكل في حواري مع الاخوة السلفيين

كلما أخطأ شخص و حاولت أن تنقده يخرج عليك من يقول يا فندم كل يؤخذ منه و يرد
و واحد تاني يقول  أصل هم لسة في مراهقة سياسية
و أصل مقدرتش أمسك نفسي و خرجت عن شعوري
و مائة رد و مبرر

المشكلة التانية  عدم وجدود فكر سياسي واضح و معلن للناس
و الكل يترقب حتي السلفيين نفسهم
يا رب حزب الفضيلة يتمخض و يلد أسد و لا يلد فأر

المشكلة الثالثة هي كم الفتاوي و الآراء الدينية التي تصدر هنا و هناك يؤيدها البعض و ينكرها البعض
يعني نولع في الكنايس و لا نحافظ عليها و لا نبنيها
هو اللي يوافق علي الدستور الجديد  يبقي كافر و لا مؤمن
يعني لو السلفيين مسكوا الحكم و انا اعترضت عليهم هايعملوا في ايه أبقي عاصي و لا كافر
هايسجنونني و لا هايرجموني و لا هايخوزقوني و لا ايه بالضبط

أري  أن أعداد السلفيين في مصر ليست صغيرة
بل هي قوة كبيرة و مؤثرة في المجتمع
لأنهم ببساطة ناس بتعرف ربنا علي حد قول البسطاء

المشكلة أنها قوة عشوائية
لا يوجد تنظيم واضح لها و لا مرجعية واضحة لها
و لا قيادة يمكن مراجعتها  و مناقشتها
كل واحد بيقول اللي علي مزاجه
و لما تيجي تناقشهم  يقولولك الرد المشهور كل يؤخذ منه و يرد
كلام غريب جدا بل تهريج و استخفاف بحياة الناس
لأن فتوي واحدة من اياهم بتطير فيها رقاب

و بما أنها قوة غير منظمة فقد أصبح كل من يطلق لحيتة شيخ
وكل من حفظ جزء من القرآن و كام حديث مفتي
و كل من جمع قرشين و بني جامع امام
و كل اللي يعرف يعلي صوته بقي خطيب

الحل
 في الرياضيات هناك نظرية تقول أن مجموع أي قوي عشوائية يساوي صفر

اذا لكي نتسفيد من هذا التيار الديني الذي هو في الأصل حسن النية و يريد الخير للأمة
أولا أن نعترف بوجوده كقوة موجودة و فاعلة و مؤثرة في المجتمع
ثانيا أن يتم تنظيم و توجيه هذه القوة بما يحقق صالح العباد في الدنيا و الآخرة

كيف؟
أن تكون  هناك هيئة واضحة لها قيادة واحدة تنظم عمل الجماعات السلفية و تراجعها  و يمكن الرجوع اليها في حال وجود أي مشاكل
و أن يمنع تماما أي عمل فردي
و تعمل هذه الهيئة بالتعاون مع الجهات الدينية الرسمية في الدولة
  

الجمعة، 20 مايو 2011

ردا علي أحد السلفيين





هذا الحوار جري علي الفيس بوك 
 1 حدوتة اليومين دول الاخوة السلفين خلاص شخص اخطا يبقىء كل السلفين غلط يعنى الناس دى اللى ليل نهار بتهاجم فى السلفين محدش سمع صوت ليها عندما نشرت صحييفة الدنمارك الصور المسيئة للرسول
المهم عندكم هو اسقاط السلفين بغض النظر عن كونهم هم حماة الدين

رد 2
هم حماة الدين و أهل العلم ؟ والباقيين ايه اتباع عليهم السمع و الطاعة . لا وصاية علينا ياسيدى الفاضل لاحد اى كان فقط التقدير و الاحترام المتبادل

رد 1 

يا فندم كل يؤخذ منه ويرد ومن اخطأ فعليه ان يعتذر وهذا ما حدث بالفعل
 وبالنسبة لموضوع اتباع عليهم السمع والطاعة فمن كانت له القدرة والعلم والنظر فى الادلة فله ما له وعليه ما عليه اما ان كان الاختلاف عن جهل او اتباع هوى فما العمل اذا

رد 2
تانى الوصاية الوصاية


مرة أخري الغرض ليس الهجوم علي السلفية فنحن جميعا مسلمون
الخلاف في بعض المفاهيم و الأفكار التي يجب تصحيحها قبل أن نقدمها للمجتمع فذلك أفضل من أن ينتقدنا أعداء الدين الحقيقين
فاذا أنكرت علي بعض الاخوة بعض أفكارهم أو آرائهم أو تصرفاتهم فذلك منباب نقد الذات
لأنني أغار علي ديني
فيا أيها السلفي أو الاخواني أو الجهادي أو الأزهري أو أيا كانت جماعتك اذا كنت تنوي الحديث عن ديني
فأولا لا تدعي لنفسك العصمة أو أن تحتكر لنفسك الحديث عن الله أو تدعي أنك وحدك حامي الدين أو أنك وحدك أهل العلم فكلنا سواء في هذا و كلنا حريصون علي دين الله و لكل منا مفهومه و طريقته فلا يصح أن يحجر أحدنا علي أفكار الآخر و لنبحث في كيف نتعاون

ثانيا: لا أري أي علاقة بين موضوع الرسوم المسيئة للرسول الكريم و ما نتحدث فيه الآن
لأني لا أعتقد أن أي منا أعجبته الرسوم أو دافع عنها كلنا أنكرناها و هاجمناها و الأهم من ذلك أن معظم المسلمين اتخذوا موقف رائع ضد الدانمارك بمقاطعة منتجاتها
و علي فكرة و ده مش من قبيل التفاخر و العياذ بالله فأنا عن نفسي لازلت أقاطع المنتجات الدانماركية حتي اليوم
و كويس انك فتحت الموضوع ده علشان نفكر الناس لأني لا أعتقد أن الدانمارك قدمت اعتذارا كافيا حتي اليوم
و لهذا فأنت مرة أخري تعتقد أنك وحدك الذي دافعت عن الرسول في هذه القضية و تنكر بمنتهي البساطة أن الأمة الاسلامية التي قلما ما تجتمع علي شئ أجمعت علي مهاجمة الرسوم و مقاطعت الدانمارك

ثالثا: اذا كنا ننتقد اداء بعض الاخوة السلفيين فهذا لا يعني الهجوم علي السلفيين بصفة عامة أو حتي لا ننتقد الشخص لذاته ربما هو عند الله أكرم و أفضل منا و لكن ننقد رأي أو فكرة أو تصرف. وذلك حبا منا له و خوفا منا عليه و علي دين الله. أما الفاسقين و الفاسدين و أعداء الدين فلا يهمونا في شيء و لن يجدي معهم النصح

رابعا: و الذي خلق الحبة و برأ النسمة اني أحبكم جميعا في الله
فلنتعلم جميعا كيف نختلف باحترام و بدون تعالي فئة علي الأخري
و لنتعلم كيف نتعاون جميعا مهما اختلفنا لنعلوا بشأن أمتنا
و لنعلوا بشأن ديننا



رسالة للاخوة السلفيين



و أقولها و الله خوفا علي دين الله
ثم عليكم
أن تتحسسوا أقوالكم و خطواتكم قبل أن تتكلموا أو تتحركوا
كل كلمة و كل حركة محسوبة عليكم في الدنيا و الآخرة
هناك العديد من المتربصين بكم سوف يتصيدون أخطائكم
و سوف يحاولون استدراجكم الي أخطاء حمقاء
و سوف يلصقون بكم العديد من التهم التي لا ذنب لكم فيها
فلا تساعدوهم علي ذلك

في ميدان التحرير سقطت أكذوبة أن الاخوان يشكلون تهديدا للأمة بعدما تصدوا بمنتهي الوعي للنظام السابق
فلا يجب أن تكون الجماعات السلفية البديل و البعبع الجديد الذي يخوفون بهم الشعب
مرة أخري تحسسوا أفعالكم و أقوالكم قبل أن تقدموا علي شئ تندمون عليه
و لا يوجد أي داعي للعجلة و لنكون أكثر تعقلا من الآخرين فالمسألة ليست تورتة أو كيكة و كل واحد عايز يلحق حتة منها

خدوا وقتكم نظموا أفكاركم ادرسوا تحركاتكم و اعرضوا أفكاركم علي الناس بهدوء
ثم أعيدوا التفكير و أعيدوا التنظيم قبل أن تقدموا أنفسكم للشعب كنظام سياسي لأن الخطوة الخطأ تعيدكم للخلف كثيرا
و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك
أظهروا للناس سماحة الدين
أكاد أقسم لك أن المسلمين في مصر يخافون أكثر من النصاري من الجماعات السلفية

و الله الموفق







الفتنة الطائفية


أري أن ما حدث هو فشل كبير جدا لكل الكبار جدا
فشل لكبار الوزارة و بصفة خاصة وزارة الداخلية
فشل لكبار رجال الدين من الطرفين
المسلمين و المسيحيين علي السواء
و لا أقول فشل فقط بل قصر نظر و سوء تقدير و سوء تصرف و قل ما تشاء من أوصاف الفشل في ادارة أزمة تافهة
و أقول مرة أخري تافهة
ما هو الحل اذا


من المعرف لدي الجميع أن هناك بعض القضايا المتسببة في وجود حساسية بين المسلمين و الأقباط
وهذه القضايا معلومة للجميع
و من أهمها التحول الديني
لماذا لا يجلس من يمثل الهيئة الدينينة عند الطرفين و يناقشوا هذه القضايا و يجدوا لها حل يرضي جميع الأطراف
أنا لم أسمع عن أي مبادرة من أي من الطرفين لمناقشة تلك القضايا
و هذا فشل رجال الدين



كان من الواجب علي رجال الدين الاسلامي أيضا أن يتقدموا بطلب واضح و محترم لدولة رئيس الوزراء لاستيضاح أمر هذه السيدة بدلا من ترك هذه القضية لرجل الشارع يتصرف فيها بهذه الرعونة
مش كده و لا ايه؟؟




أما فشل الوزارة فهو أكبر لأنها المسئول الأول عن ادارة هذه القضايا
كان من الممكن أن يستضيف الوزير أو من يمثله كبير الأقباط في مصر
و يطلب منه صراحة وضع حد و نهاية لهذه الشائعات
و ذلك باستضافة هذه السيدة علي شاشة احدي القنوات التليفزيونية الحكومية
و ذلك لتعلن علي الناس حقيقة موقفها
أما الانتظار حتي تتفجر الأمور بهذا الشكل ثم يظهر تسجيل ردئ لها علي محطة لا أعرف ما اسمها فهو أمر مثير للشبهات أيضا


مرة أخري كنت قد وجهت كلامي للاخوة السلفيين من قبل
ستدبر أمور و تلصق بكم و تلك البشائر
أنا لا أصدق أن السلفيين يفعلون ذلك فأنا سلفي
الموضوع ببساطة أن الاخوان المسلمين هربوا الي حد ما من دائرة الاتهام بالارهاب
و جاري الآن توجيه الاتهام للسلفيين ليكونوا البعبع الجديد
لأنه لا يمكن أن نعيش بدون بعبع



تمام مثلما فعلت أمريكا
في اوائل القرن كان البعبع ألمانيا و حلفائها
و بعد سقوط ألمانيا أصبحت روسيا و الشيوعية
ثم بعد سقوط الشيوعية و سقوط الاتحاد السوفيتي
غيرت البعبع ليصبح المسلمين
هكذا لابد أن نرهب العالم بوجود بعبع أو أبو رجل مسلوخة علشان نعرف نسيطر علي تفكير الناس و نحكمهم بدون ما يبدون أي مقاومة لاستبداد الحاكم