حينما قام الانقلاب العسكري في مصر المسمي بثورة 52
كانت المحاكمات تتم للمسئولين السابقين أمام محكمة الثورة بتهمة افساد المناخ السياسي للبلد
أما الآن و مع وجود ثورة حقيقية و ليس انقلاب عسكري مثل عام 52
فانهم يحاكمون المسئولين السابقين علي جرائم مالية فقط
و الحديث يدور باستحياء علي قتل المتظاهرين
و في نهاية المطاف سيتحمل العادلي الأهبل هو و بعض مساعديه المسئولية
أما باقي المسئولين فكل التهم الموجه اليهم هي تهم مالية لو حاكموهم علي أساسها كل واحد هياخد 6 شهور في مارينا مع الاعتذار و حفل تكريم
المطلوب هو محكمة ثورة تحاسب المسئولين السابقين علي تهم
افساد الحياة السياسية في مصر لمدة 30 سنة
الاضرار العمد بالمال العام و ليس فقط بعض السرقات
تدهور الأحوال المعيشية و الصحية و الثقافية و التعليمية و الأمنية للشعب المصري
اشاعة روح الفساد و الرشاوي و المحسوبية في جميع المصالح الحكومية
الاضرار بسمعة مصر و ريادتها الاقليمية بالمنطقة
امتهان كرامة المواطن المصري داخل و خارج البلد
اعداد جيش من الخارجين علي القانون و حمايتهم لتحقيق بعض اهدافهم مثل الانتخابات و موقعة الجمل و خلافها مما أدي الي انتشار الجريمة في البلد و تدهور الوضع الأمني
استغلال طاقة شباب مصر من المجندين في غير الأهداف المخصصة لتجنيدهم و امتهان كرامتهم مثل عساكر المراسلة الذين يخدمون داخل بيوت الضباط
التسبب في انتشار الفاحشة بشكل لم يسبق له مثيل من قبل بسبب فتح المواقع الاباحية داخل مصر مع العلم أنها محظورة في جميع الدول العربية
تعمد احداث فتنة طائفية داخل البلد و استخدامها لترسيخ الحكم
التسبب في اهدار موارد مصر الطبيعية و البشرية مثل الغاز الذي يباع لاسرائيل وهجرة الملايين من خيرة شباب و علماء مصر للخارج
تقويض العدالة و مساعدة مجرمين بحق الشعب المصري علي الهروب من العدالة مثل ممدوح اسماعيل بتاع العبارة و قضية أكياس الدم الملوثة و المبيدات المسرطنة و غيرها
اغتيال الشهيد سليمان خاطر داخل السجن و تسليم الجاسوس عزام عزام لاسرائيل و الكل عارف اللي عمله داخل قاعة المحكمة مش عارف اسمي التهمة دي ايه بس لا أعتقد أنها أقل من الخيانة العظمي
مش هاتكلم عن اللي عملوه في الجيش المصري الوقت مع العلم أن التهمة هنا أيضا لا تقل عن الخيانة العظمي
دي بس الحاجات اللي جت في بالي الوقت
لكن أكيد القائمة أكبر من ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق