ولدت في بلد قالوا عنها باسلة
لم أعي معني الكلمة حينما سمعتها لأول مرة
قالوا لي
صمدت في وجه ثلاث قوي استعمارية
اثنان منهما دول عظمي
لا ليس صمودا ....
قالوا انتصرنا علي الثلاث دول
في مرحلة المراهقة
قالوا انتصرنا علي الثلاث دول
أقشعر
أشعر بالفخر
تطرب أذناي لسماع هذه الكلمة
أشعر بالفخر
تطرب أذناي لسماع هذه الكلمة
يااااااااااا .. مدينتي الباسلة
قرأت قصص كثيرة عن بطولات الفدائيين
و شاهدت فيلما عن كفاحها
و صرت أحفظ عن ظهر قلب
أمانة علية أمانة يا مسافر بورسعيد
لتبوسلي كل ايد .. حاربت في بورسعيد
في مرحلة المراهقة
انتبهت أن هذا الوصف أسمعه في مناسبتين فقط
في أعياد النصر في 23 ديسمبر
حيث الاحتفالات و المسيرات
و العرض العسكري الجميل
كنت حقا أتمتع بمشاهدته عند مبني المحافظة
و في مباريات الكرة
حينما يأتي أحد القطبين لملاقاة فريق المدينة
و معشوق جماهيرها المتعصبة
و معشوق جماهيرها المتعصبة
أحيانا كنت أشعر أن المعلقين يتملقون الجمهور
هل يتذكرون بسالتها بالفعل
ربما يخافون غضب الجماهير
ربما يخافون غضب الجماهير
ربما
سنوات و سنوات
أعتدت فيها سماع نفس العبارة
المدينة الباسلة
حتي اذا كان يوما
و في مناسبة مشابهة
مباراة كرة قدم
أهانوها
أصبحت تسمي - و يا ويلتي
المدينة الغادرة
أهانوها
أصبحت تسمي - و يا ويلتي
المدينة الغادرة
حينما كبرت فهمت
أنه رغم الفداء و الكفاح العظيم .. مصر لم تنتصر
و أن بورسعيد فقط تلقت الضربة عن مصر
و أن بورسعيد فقط تلقت الضربة عن مصر
و أن القوي العظمي هي التي اضطرت دول العدوان للانسحاب
و أن كهنة الملك هم من زوروا التاريخ المسجل علي المسلات
و أن حفنة من البلطجية يكفون لتلطيخ شرف أمة بالعار
و أن بورسعيد التي أعيشها
أصبحت جرح في قلبي
ليست غادرة و لم تعد باسلة
أحبها
لكنها مهلهلة
و أن كهنة الملك هم من زوروا التاريخ المسجل علي المسلات
و أن حفنة من البلطجية يكفون لتلطيخ شرف أمة بالعار
و أن بورسعيد التي أعيشها
أصبحت جرح في قلبي
ليست غادرة و لم تعد باسلة
أحبها
لكنها مهلهلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق