سنوات و سنوات مرت
قضيتها في الغربة
لم أعد قادرا علي احصائها
قررت التقاعد بعض أن كسي الشيب رأسي
أخيرا عدت
و كما أن السنوات تركت ملامحها علي وجهي
فالمدخرات أيضا وضعت بصماتها
في سعادة بما وصلت اليه عبر سنوات الجهد و الغربة
أمر ببطء بسيارتي الفارهة
أستعرض الشوارع
البنايات
الأشجار
البشر
أحفظ تفاصيلها عن ظهر قلب
فطالما مررت أمامها
في صباي و شبابي
لماذا تبدو الشوارع ضيقة
هل تآكلت بفعل الزمن
أم أن الزحام لم يترك مكان لقدم
بحنين أتأمل كل شيء حولي
و أستعيد شريط طويييييل
من ذكريات الطفولة و الشباب
ياااااااااااه
ما هذا
هو هو نفس السور القصير
و تلك هي ذات الشجرة
طالما تسلقتها
هي هي نفس البناية
نفس الألوان
نفس الشبابيك الموصدة
أمعن النظر
أتنقل بين التراس .. و الشرفة
تماما كما كنت أفعل قديما
كنت أبقي بالساعات
لعلها تخرج للحظات
لعلها تمنحني التفاته
أو نظره
أي نظرة
حب
لوم
عتاب
أو ...
حتي و لو نظرة عابرة لا تعني شيئا
لا يهم
فقط أتمني تلك الطلة
أذوب شوقا
و أتوق لتلك النظرة
لم تخرج يوما للتراس
و لم تفتح شباك الشرفة
لكني بقيت -- لسنوات
في انتظار تلك النظرة
احتضن حفيدي ذو العشر سنوات
فقد كنت في عمره
قضيتها في الغربة
لم أعد قادرا علي احصائها
قررت التقاعد بعض أن كسي الشيب رأسي
أخيرا عدت
و كما أن السنوات تركت ملامحها علي وجهي
فالمدخرات أيضا وضعت بصماتها
في سعادة بما وصلت اليه عبر سنوات الجهد و الغربة
أمر ببطء بسيارتي الفارهة
أستعرض الشوارع
البنايات
الأشجار
البشر
أحفظ تفاصيلها عن ظهر قلب
فطالما مررت أمامها
في صباي و شبابي
لماذا تبدو الشوارع ضيقة
هل تآكلت بفعل الزمن
أم أن الزحام لم يترك مكان لقدم
بحنين أتأمل كل شيء حولي
و أستعيد شريط طويييييل
من ذكريات الطفولة و الشباب
ياااااااااااه
ما هذا
هو هو نفس السور القصير
و تلك هي ذات الشجرة
طالما تسلقتها
هي هي نفس البناية
نفس الألوان
نفس الشبابيك الموصدة
أمعن النظر
أتنقل بين التراس .. و الشرفة
تماما كما كنت أفعل قديما
كنت أبقي بالساعات
لعلها تخرج للحظات
لعلها تمنحني التفاته
أو نظره
أي نظرة
حب
لوم
عتاب
أو ...
حتي و لو نظرة عابرة لا تعني شيئا
فقط أتمني تلك الطلة
أذوب شوقا
و أتوق لتلك النظرة
لم تخرج يوما للتراس
و لم تفتح شباك الشرفة
لكني بقيت -- لسنوات
في انتظار تلك النظرة
احتضن حفيدي ذو العشر سنوات
فقد كنت في عمره
في زمن البراءة
حينما أحببتها
و عشقت ضفائرها
و ها أنا - بعد سنوات كثيرة -
أعيد النظر لنفس الشرفة
و لا تخرج و لا تلقي نظرة
أبتسم لنفسي و أرحل
داخل سيارتي الفارهة
أشق طريقي عنوة .. وسط زحام العمر
حينما أحببتها
و عشقت ضفائرها
و ها أنا - بعد سنوات كثيرة -
أعيد النظر لنفس الشرفة
و لا تخرج و لا تلقي نظرة
أبتسم لنفسي و أرحل
داخل سيارتي الفارهة
أشق طريقي عنوة .. وسط زحام العمر