الجمعة، 9 نوفمبر 2012

ضحكت تاني


رجعت تاني ضحكت نفس الضحكة و راحت ماشية
زي الدنيا ما تيجي في ثانية و تمشي في ثانية
انصرف عنها و هو يدندن

يا له من مؤلف عبقري
كيف رأي هذا المشهد
كيف رأي ابتسامتها و نظرتها
 و كتب هذه الأغنية
هل  تتشابه الابتسامات و النظرات

مستحيل 
لابد أنه كان يصف ابتسامة أخري
أقل جمالا

و الا لكان الوصف أبلغ من ذلك بكثير

حدثته نفسه طويلا
لا لا
كيف يمكن أن تكون هذه الابتسامة الشابة 
لكهل مثلي 
هل تعرفني من قبل ؟
ربما
و ربما تكن لي تقديرا ما

نعم .. هي كذلك
لا يمكن أن تحمل ابتسامتها أكثر من هذا المعني
لا يمكن أن يجتمع الربيع و الخريف

استمر في طريقة .. و ابتسامتها عالقة في خياله
منتشيا
باسما
يدندن 
كأنها صبت بابتسامتها ماء الحياة
لتروي مشاعره اليابسة

أخذ نفسا عميقا
آآآه
ليت الشباب يعود يوما

 تابع طريقه
استكمل شراء مستلزمات المنزل
و مستلزمات مدارس الأولاد

دق باب البيت
استقبلته صغيرته 
انطلقت تجري نحوه

بضحكتها البرئية
قالت
بابا اشتريت لي حاجة حلوة

نظر اليها عميقا
و اتسعت ابتسامته أكثر و أكثر

أخذ يهدهدها 
و يقول
هي دي هي فرحة الدنيا 
دق يا قلبي غني يا عنيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق