هل أنا عاشق للكرة
أم عاشق لبلدي
طالما فكرت و أنا أشجع النادي المصري في هذا السؤال
و كذلك و أنا أشجع منتخب مصر
انتهيت الي حقيقة أنني رغم حبي للكرة
فأنا أعشق اسم مصر ومصري
و كل ما يمت لها بصلة
منذ صغري أنا و رفاقي كنا نفرح لانتصارات المصري
رغم تواضعها
و طالما نقمنا علي الحكام لظلمهم لفريقنا
لمجرد أنه مصري
مهما حاولنا أو اجتهدنا أو حاول غيرنا
الصعايدة أو الفلاحون
البنائون أو النساجون
كلهم مصريون و لكن
لابد أن يفوز الأحمر .. علية القوم
أما فريق المعارضة الأبيض فهو لا يملك الا الطاعة
و التنازل عن المقدمة دائما للأحمر
لابد أن يسير الجميع وفق المنظومة
حاول المصري الخروج علي المنظومة
تطاول علي الكبار
ثار علي الظلم
صال و جال تخطي كل الفرق
و صار في مواجهة مع الحكومة
احتل الميدان و تكتل
تقدم و سجل هدفا قويا
صفق الجميع و التفوا يصيحون
ارفع رأسك فوق انت مصري
قاربت المباراة علي الانتهاء
تأزمت الحكومة
أطلقت مندوبيها
الاعلامي الشهير ينبري في التعليق علي المباراة
ينفعل و يمتدح كل لعبة للفريق الأحمر
و ينتقص بكل ما أوتي من مهارات و قدرات المصري
الغيظ يتملك الاعلامي الكبير و كل الاعلاميين
يصرخ و يهلل في كل القنوات
المصري لا يستطيع أن يلعب في بطولة أفريقيا
لن يتمكن من ثمثيل مصر أمام العالم
فلا خبرة لديه بالمباريات الدولية
و يقول قولته المشهورة في لحظة يأس
يلا .. خلي اللي يشيل يشيل
يتأهب السيد متولي لاستلام الكأس
الحارس الشخصي للرئيس قد حضر لتسليم الكأس
كبير الياوران يشاهد المباراة في المدرجات
يمتلك الهدوء و الوقار
شديد الثقة بالنفس و كأن المباراة لا تعنيه في شيء
لكنه كان يعلم تماما ماذا عليه أن يفعل اذا تأزمت الأمور
أشار كبير العسكر اشارته الشهيرة
بالابهام لأسفل
الحكم لديه كل الصلاحيات
لديه كل القوانين ادارية و جنائية و دستورية
لا أحد يعلو صوته الآن فوق صوت الحكم
لا أحد يملك الاعتراض علي الحكم
هكذا تقول المادة 28
المصري سعيد بانتصاره و يتأهب للنصر
يتراخي الأداء
الحكومة تنتفض و ينطلق مندوبها بأقصي سرعة
لكي يحرز هدف التعادل من لعبة غير قانونية واضحة للجميع الا للحكم
وجه ضربته القاسمة في وجه المصري
لا
في وجه كل المصريين
تنتهي المباراة و يقرر الحكم امتداد المبارة لنصف ساعة أخري
كانت رسالة العسكري و الحكم واضحة
لن يفوز الا من نريد
خارت قوي المصريين
و أحرز الأحمر هدفين في الوقت الضائع و فاز بالكأس الشهيرة
و تربع علي عرش الأندية كعادته
و عاد المصري لبلده يتكوم في جحره
يعطي الأحمر خيرة لاعبيه صاغرا
ممنوعا من الألم
يأكل الفتات
لم يكتف الأحمر من دماء المصريين
أمر بهبوطه للدرجة الثانية
من وجهة نظر العسكر
المصري
لا يستحق أن يكون درجة أولي
أم عاشق لبلدي
طالما فكرت و أنا أشجع النادي المصري في هذا السؤال
و كذلك و أنا أشجع منتخب مصر
انتهيت الي حقيقة أنني رغم حبي للكرة
فأنا أعشق اسم مصر ومصري
و كل ما يمت لها بصلة
منذ صغري أنا و رفاقي كنا نفرح لانتصارات المصري
رغم تواضعها
و طالما نقمنا علي الحكام لظلمهم لفريقنا
لمجرد أنه مصري
مهما حاولنا أو اجتهدنا أو حاول غيرنا
الصعايدة أو الفلاحون
البنائون أو النساجون
كلهم مصريون و لكن
لابد أن يفوز الأحمر .. علية القوم
أما فريق المعارضة الأبيض فهو لا يملك الا الطاعة
و التنازل عن المقدمة دائما للأحمر
لابد أن يسير الجميع وفق المنظومة
حاول المصري الخروج علي المنظومة
تطاول علي الكبار
ثار علي الظلم
صال و جال تخطي كل الفرق
و صار في مواجهة مع الحكومة
احتل الميدان و تكتل
تقدم و سجل هدفا قويا
صفق الجميع و التفوا يصيحون
ارفع رأسك فوق انت مصري
قاربت المباراة علي الانتهاء
تأزمت الحكومة
أطلقت مندوبيها
الاعلامي الشهير ينبري في التعليق علي المباراة
ينفعل و يمتدح كل لعبة للفريق الأحمر
و ينتقص بكل ما أوتي من مهارات و قدرات المصري
الغيظ يتملك الاعلامي الكبير و كل الاعلاميين
يصرخ و يهلل في كل القنوات
المصري لا يستطيع أن يلعب في بطولة أفريقيا
لن يتمكن من ثمثيل مصر أمام العالم
فلا خبرة لديه بالمباريات الدولية
و يقول قولته المشهورة في لحظة يأس
يلا .. خلي اللي يشيل يشيل
يتأهب السيد متولي لاستلام الكأس
الحارس الشخصي للرئيس قد حضر لتسليم الكأس
كبير الياوران يشاهد المباراة في المدرجات
يمتلك الهدوء و الوقار
شديد الثقة بالنفس و كأن المباراة لا تعنيه في شيء
لكنه كان يعلم تماما ماذا عليه أن يفعل اذا تأزمت الأمور
أشار كبير العسكر اشارته الشهيرة
بالابهام لأسفل
الحكم لديه كل الصلاحيات
لديه كل القوانين ادارية و جنائية و دستورية
لا أحد يعلو صوته الآن فوق صوت الحكم
لا أحد يملك الاعتراض علي الحكم
هكذا تقول المادة 28
المصري سعيد بانتصاره و يتأهب للنصر
يتراخي الأداء
الحكومة تنتفض و ينطلق مندوبها بأقصي سرعة
لكي يحرز هدف التعادل من لعبة غير قانونية واضحة للجميع الا للحكم
وجه ضربته القاسمة في وجه المصري
لا
في وجه كل المصريين
تنتهي المباراة و يقرر الحكم امتداد المبارة لنصف ساعة أخري
كانت رسالة العسكري و الحكم واضحة
لن يفوز الا من نريد
خارت قوي المصريين
و أحرز الأحمر هدفين في الوقت الضائع و فاز بالكأس الشهيرة
و تربع علي عرش الأندية كعادته
و عاد المصري لبلده يتكوم في جحره
يعطي الأحمر خيرة لاعبيه صاغرا
ممنوعا من الألم
يأكل الفتات
لم يكتف الأحمر من دماء المصريين
أمر بهبوطه للدرجة الثانية
من وجهة نظر العسكر
المصري
لا يستحق أن يكون درجة أولي